ياعمُريَ المُدمِعُ إنكتبْ
رسالةَ عِشقٍ .. وعتبْ ..
ألَمْ تعديني ..
حينَ وَهْنكِ
واشتياقُ الثرىْ جَسَديْ ..
تَذكرينيْ ..
ألم تَشُدِينَ أكفي لحظةَ وداعيْ ..
لترسمي للمَدى .. سُبُلاً
في عَينايَ مِنْ عَيناكِ .. توسُلاً
أَنْ يا شُغافَ الدُجى
كُلما افتقدتهُ .. إليهِ خُذينيْ ..
ألمْ تُعاهدينيْ ..
لنْ تدعيهمْ يُحْزِنوكِ ..
لنْ تدعيهمْ يُحْرقوكِ ..
ولَنْ تُغمضي عيناكِ
فتقتلينيْ
ألمْ تعدينيْ ؟
أنيْ لكِ .. مهَما اشتدَ الخطبُ فينيْ
وأمتدَتْ أبسِطةُ هجريْ ..
بطُهرِ يداكِ
تُسْكِنينيْ ..
حبيبتي لَمْ أستطعْ قتلهُ الهَجْرَ
ودمعيْ المُحتَرَقْ
فسامحينيْ ..
نُوراً لعتمِ قبري كونيْ ..
في طُهْرِ ثراكِ .. دَثِرِينِيْ ..
ألمْ تعديني ؟
إنْ طالَ انتظاريْ ..
وأدمعت تراحيلُ نهاريْ ..
تأتينيْ كُلَّ أحلاميْ
تلُفينيْ ..
أَياْ أنتِ ولونُ عَيناكِ ..
وكلُ ترافيفِ مشواريْ ..
أدمُعيْ ومحبرتي .. ألوانُ طفولتيْ ..
جنونُ ابتسامتيْ بِعِتَقِ أزِقتكِ
أقداريْ ..
لمَ لا تَبْسُميْ ليَبْسُمَ الكونْ
وتحضنينيْ ..
لِمَ يا دمشقُ بحُزنكِ تَكْسُرينيْ ..؟
أقسمُ أني أموتُ لكِ شوقاً ..
يا نبضَ قلبيْ :
ألمْ تشتاقيني .. !!
ألمْ تشتاااااااقينيْ .. !!!
وحدها الدموعُ تكتبُ عِشقيْ
ووحديْ أنا أنزفُ شوقيْ
فاذكرينيْ ...
// ... لحظيةُ الروحْ .....