.
.
رحلتِ
وكيس الحناء على المدخل
يتحرش بي
أشم عطرك و أتعثر ببكاء أخرس
قبل الفجر
هطل الحزن
وصرتُ الآن غربة
و عيناي مرافئ محروقة
قُطعتْ صلتي بالأشياء
كيس الحناء
و سوار تباهيتِ به يوما
يوقع الآن شهادة يتمي
تهرب النظرات إليكِ
وأتقاسم معكِ الحرمان
يا جسد جمرةِ الحنان
ما أبردك !!
عباءتك الزهرية تواطأ اللون معها أبيضا
على عنقي يصفعني
ويقطع الأنفاس
أطلُّ عليك
وتصبح اللغة خرساء
كيف بعد اليوم
أراقص طيفك الملاك ؟
أَرْقُص ،
ويضمأ البريق في عيني
و أغفو على أعمدة التعب
كيف أرقص ؟
وسيوف الحرمان استباحت أحزاني
والقدر
سرق مني خمر حناني ~