مُجَـــــــــــــــــرد حُروف

بَينَ المَاضي ..
كآنَ [ أنت ] سَعادتي ..
ذّلِكَ الشيء الذِي أبتسم بِسببه ..
كُنتَ شَمساً تَجعلني زهرةً تتفتح ..
تَخيلتُ رَحيلك كَكابوس مُزعج !
... بَكيتُ كَما لو أنه حَقيقياً ..
خِفتُ أن يتحقق كابُوسي هَذا كالبَقية .,
نَدِبتُ نَفسي عَلى ما تَخيلته ..
بَعد عِدة أشهر .. رَحَلتِ
رَحيلٌ ضَنِنت أن بَعده لِقاء
لَكِنك لَم تَعُد
لَم تُخبرني بِرحيلك حَتى ..
و ما زِلت أنتضِرُ طَيفك ~*

لآ أعلم .. !
كُنتُ قَد نسيتَك لِمدة ..
لَكِنك إقتحمت عَقلي و تفكيري قبل أسابيع ..
حَقاً أنا لآ أعلم .,
أ أُحِبك أنا ؟ أم عُشقك قد تَوسط قَلبي ؟!
... لآ أُريد شَيئاً .. فَقَط أيّنَ أنتِ ؟؟!!
إرحَم عَيناي .. تريد رؤيتَكِ فقط !
كُلما مَررتِ بِذاكرتي أغرقتها دموع
ألآ إرادياً ..
و مَن يُحِب البكاء ..
حَسناً .. لآ تأتي !
لَكِن أخبريني , أأنتِ بخير ؟
ماذا حَصل لَكِ بعد الرحيل ؟
ألَن تَرُدي ..
لآ بأس , أود إخبارك أنا ..
أود أن ارتمي في حَضنك و أبكي فقَط
سَأصمت إن أردتِ .. سأبكي فَقط
حَسناً .. سأعانق ذراعكِ فقط
و لَكِن أينَ أنت ..
......... أين أنتِ ..

أطفالٌ كُنا ..
نَمرح , نَلهو , نَركُض , نَلعب ...
قُلوبنا بيضاء طاهِرة ..
كَزهورٍ تَفتَحت لِلتَو ..
نَبكي بِبراءة عِندما نُريدُ شَيئاً
نَضحَكُ بِشِدة عِندما نَفرح !
نُمَثِلُ أننا كِبار , و نَحلُم
نَحلُم بما نُحِب و لآ نهتَم , تتحقق أم لآ !
المُهم أن نستمتع بأحلامنا ..
المُهِم أن نَقطِفَ زهوراً و نَركض بها
المهم أن تَطير أرواحنا كالطًُيور
و نحلم .,
...........نحلم .,
....................نحلم .,

أعشَقُكَ بِصمت ..
عِشقِي لَك سِراً ..
بَيني و بَينَ اوراقي
تَتدفقْ في عروقي
يَنبُضُ قَلبي بإسمك هَمساً ..
... أُمسِكُ القَلم مُتحيرةً ..
أَأُسطرك بين قلبي و أعماقي !
أم عقلي و بين وجداني
أتُراكَ شيئاً مِن الجُنون !
أم عِشقي أتاهني و أعماني
أراكَ تُحَلِقُ فِي سماءَ قَلبي
و تغوص في بَحرُ أعماقي !
تَحيرت مع قلمي..
أ أُسطركَ جنوناً أم شيئاً قد أعماني , ~*

البَحر ,
إنَه مِثلها تَماماَ
عَميق , هادىء , يَرتاح قلبكَ بَين يَديه
يتصحبه منظر من مظاهر الغرور أحياناً
رُبما إن إكتفيت بِكلمة رائِع
يَكفي و يُوفي ..

أُحَلِق فِي سَماءُ للأحلام !
وَ كُلَما حَلِمتْ ..
بَكت السَماءْ .. و تساقط حُلمي مَع دموعها !
كأنها تَرفُض و تَخاف !
أن أرمي بآمالي عَلَيها , فَلا تُحقق أحلامي
... و تَبقى روحي مُعلقةً معها بِآمالِ خَيبة ..
لَيتني يَوماً أكون كَهَذِهِ السَماء ,
= )

تَأخُذِني الأشْواقّ لِعوالِم !
فِي كُلُ حِينْ ,
فَأشتأق ..
أشّتاقُ إلَيْكَ يا سُكر صَباحِي ♥
و نُجوم لَيلي
أتوه فِي بَحرِ حُبِك ..
فَأحُن لِأُحادِثك و أنتَ بَعِيد !

أوهام ..
أوهامٌ هيَ أن أعيش ..
بَين قِطع زجاج و أوراق زُهور ..
و ظِلّ يَذهبْ وَ يعود ..
و آمالُ مِن غَير وُعود ..
... بلّ لآ !
إن الوهم هُو أن تَرحل و لآ تَعُود ..
كأن تختفيِ كالنور مِنَ الوجود !
و تَرقص أنغام ذِكراكَ على حباتِ البيانُو و أوتارُ عُود ..
بَينَ حُمى و وقود ..
أُشعل ناراً يتحدى كُلَ الحُدود ..
لِأحرقَ وهمك !
و أُقَيّد حُلمك ..
و انسى حقيقةً أنستني العالم و الوُجود ..

بينَ اوجاعٍ و دموع ..
يَسكُن ظِلك المُشَتت ..
أحلُم بِلُقياك كُلُ ثانِية ..
أرى النَاسَ انت ..
تَجِف دموعي بَعدَ تَذكُر جِرحَ غيابك ..
... فِي زاويةً ما ..
أمكُث و يَمكُث مَعي أمل خائِب لِعودتكَ يَوماً ..
أو لُقياكَ صُدفَةً ..

صَديقتي ..
أعشَق هَذهِ الكلمة المُقدسّة
لَيسوا جميعهم قد حُفِرو في قلبي تَحتَ هذا اللقب
صديقتي ..
هِيَ تِلكَ آلتي أحببتها ..
... و أمنتها على أسراري .. !
صَديقتي..
هيَ أُختي التي لَم تَلِدهآ أُمي ..
هِيَ سُكرٌ غَير طَعم حياتي .,
هِيَ قوس المَطر الذي يظهر على شلالات دُموعي
هِيَ بَلسمٌ يخفف عليَّ جُرحي
هيَ بصيصُ أملٍ تواجد فِي ظُلمات كآبتي ..

أبجديةة حُبي لهؤلآء لآ تقاس ..
و لآ تُحصر حُروفها ..
صديقتِي .. أُحُبِكِ .,

لَيتَ لِي قدرة .. على أن أنسى الماضي , أن أعود بلآ ذاكرة , بِلآ آلآمٍ تُرهقني , بلآ أحلامٍ و كَوابيس تُفزعني , ليتني أستطيع أن أنسى , لَيت ربي يعطينِي نِعمةة النِسيآن !
ليتني أعود , بلآ هُمومٍ تُثقلني , بلآ ذِكريات تُوجعني , ليتني أستطيع أن أتنفس دُون أن يُضيق بيَّ نفسي , أن أضحك أُقهقه دُونَ غصص تُقَطِعَني ..
ليت لي أن اتهرب مِن واقعي المَرير , واقع رَحيل , واقعُ آلآم , واقعُ صَدمةة تصفعَني كُل حين !
لَو كُنتُ عَمياء , صَماء , بَكماء .. ناقصةة ! حيثُ لآ يَلُمني أحدهم حِينَ أتهرب من وَاقعي و أتضاهر بعدم العِلم ! لَم أعلَم .. لَستُ أدري .. نَسيت !

فوضى .. تقتحِمُ حياتي .. تلملمُ بعضَ أشلائي .. و تُبعثرها دون ان تكتمل !
لآ زالت الصَدمات تصفعني .. من حيثُ لآ أعلم ..
هيَ الماضي !
يكره الكثيرون أن يتحدثوا عنه ..
أتمنى لو اخبرني هُوَ قبل أن أسمع هَذا هبآءً مع الرياح ..
... قالتها كمشاركةٌ لحديثنا .. لَم تكُن تعلم !
أصبحت محط أنضارهنّ ..
فَهُم يعلمون .. يلاحظون تغير تعابير وجهي ..
حاولت ألآ أجعلهم يلاحظون بضحكاتٍ مزيفة ..
لتخفي الصفعة التي تلقيتها للتو ..

ي ألم و غصة تلك ..
حمى رحيلك تراودني مرةً أخرى ..
تمتص ما تبقى لي من امل و راحة ..
و تبعث سم اتعب و الارهاق ..
تبدأ بالحمى ..
تنتهي بالرشح ..
و يرقدني السرير ..
يرقدني لاستذكر هذه الايام ..

تراودني الكوابيس مرة اخرى ..
لآ اعلم أهي كوابيس أم ماذا ..
استيقظ بابتسامة مرسومة على
شفتاي و دمعة حفرت رقصتها على خدي ..
لاا اعلم لم ابتسم , لاا اعلم لما أبكي
اشعر بألم يحتويني ..
حرارة تجري بداخلي ..
و شيء ما يتحرك بداخلي ليوقظني دائماً
ربما هو ألم رحيكم ..
أو حنين يشتاقكم ..
أنتبه لدمعة اخرى تتراقص على وجنتاي المتوردتان ..
و انتبه اني في الواقع ..
واقع رحيلكم .. :’)

أوراقي هي الأولى ..
لم و لن يواسيني أحدً غيرها ..
قلمي الحنون .. الذي يمسك يدي و أنا افضض له بغضبي و حزني و مآساوآتي !
يحآول أن يهدئني ..
يخبرني أن لآ شيء يستحق حزني ..
يخبرني أنه لن يتركني ..
ليس كمثل أولائك الذين سيرحلون ..
يخبرني انه لن يمل من احاديثي ..
سيحب أن يستمع لكل ما اريد التحدث به ..
لن يغضب من تصرفاتي و يعاتبني ..
فقط سيمسكني بهدوء و ينصت ..
سيبتسم في وجهي دائماً ..
سيحاول ان يجعلني افرح ..
لن يعكر مزاجي عندمآ يكون في اعلاه ..
لن يحتقر احاديثي او يتجاهلها ..
لن يسخر ممآ اقول .. لكنتي .. حديثي .. أخطائي ..
سيحاول تعديلها فقط ..