حين قررت اللجوء
لإحتضان وسادتي
والنوم بلا تصنع...
سَمعتُ نبضاً
يصرخ ألماً
يبكي نَدماً
يأن خَوفاً
أبحثُ عَنه ..
يَضجَرُ فِكري
تُسابق الـآه دمعي
ترتجف روحي...
وها أنا اجده..
بين ضلوعي قابعاً
ينكرُ وجعي
يَنفيّ ألمي
يَسألُنيّ ..مَن أنتِ ..!!!!
صَماءٌ..بَكماءٌ..عَمياء َ
حَولني ..
وَبربعِ دقيقةٍ
لمنفى بلا منفى
أرسلني ..!!
أرسلني
حيثُ الآنا
حيثُ السقوط
حيثُ الجنون ...
حقيقةٌ كانت أم خيال
لا أدري ..
فالصاعقةُ كانت
بالإحساس ألاولي ..
مِنَ الشعور
بذبذباتِ الإحتراقِ
المتواصلِ
ميسا ..