لأنه بكل بساطة دين الحنفاء، أمر الله للأنبياء وجميع الناس وخلقهم لها، وأعظم ما أمر الله به، وحتى لا نقع في
الشرك وهو أعظم ما نهى الله عنه، ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ولا أضر عليه من الإشراك، ولأجله
أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وبه تكفر الذنوب، وتستوجب الجنة، وبه النجاة من النار، ولا يقبل إي عمل إلا به، وكل
آية في القرآن متضمنة للتوحيد شاهدة به داعية إليه، وسبب لانشراح الصدر، والطمأنينة، والهدايه، واستقرار الأمن،
وحلاوة الإيمان، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد
رد مع اقتباس