يرفع الشخص القلم ويخاطب البعض دون الكل لايذكر اسم فلان أو فلان ولايقصد داك أو تلك
وإنما يروى ظاهرة وخصلة في عصرنا الحالي من يجسد هذه الظاهرة?
نصف المجتمع، الكاتب ينقل ظاهر الزينة أو الحسد أو النميمة أو إلخ
قتجد البعض يخالف ويقتبس ويجد المبرر
أحيانا الإنسان يتحدت عن الخيانة والغدر ويأتي البعض ويدافع عن الخائن ويصنع له مبررات رغم أنها شخصية مجهولة صنعها الكاتب ليضرب بها المثل
البعض يوافق الرأي رغم أنه لم يتعرض للخيانة نظرا أن إسلامنا حرم الظلم والطعن والغدر
والبعض يحس ويوافق لأنه فهم مصطلح الغدر
والبعض دافع عن الخيانة لأنه يحبها وربما طعن صديقه أو زوجته ويبرر شخصيته.
ويحس أن الكاتب يخاطبه رغم أنه لايعرفه
وإن تحدت عن السرقة دافع عن السارق وصنع له مبرر كضحية خمر أو فقر
لما بعض الفقراء لاتسرق تشتغل ووتتعب وتحصل على القليل ومع ذلك لاتسرق حاجات الناس
لأنها تخشى الله وتحب كسب مال الحلال
فإن وجدت البعض يدافع عن شرير أو غيور أو حقود فاعلم أنه مثله ولا يدافع عنه،وإنما عن نفسه
فعندما يتحدت الكاتب عن الغيرة تتطور إلى حسد وحقد وانتقام يدافع البعض ،ومن فينا لايغير وليست كل غيرة تنتج الحقد ودائما تكون الغيرة بين الطرفين.
ويخرج الفرد عن ما أتى به الكاتب ينتقل من حالة مدروسة واقعية ،ويقفز إلى القمة من أجل المبرر ليخفف عن نفسه لأن غروره وأنانيته لاتحته إلى اكتشاف حقيقته.
ويوهم نفسه الطيبة ويحكم عن الجميع
لما البعض يجمع الكل ويعتقد صفته في الجميع
قالوا العلماء:السفيه يقرأ ما فيه
وقال المثل المغربي لفيه الفز كيقفز ومعنى هذه المعنى هو مضمون النص