أتفتقدنى يا هذا ...!!!
أتتناجى بالشوق والحنين
أسهرت الليالى تجافى النوم
وتهفو لأقمار الكون العظيم
وتترنح بلحظات كانت فى سهد أليم
حقا إنك لبارع التمثيل...!!
هل تعلم يا هذا ..
أنك مزقتنى ..
بعثرتنى ..
وبكل قوة طعنتنى فى الصميم
حتى تراميت أشلاء فاقدة الحراك الهزيل
هل تعلم يا هذا
أنك دثرت ثقتى بهذا وذاك
وأصبح الشك فى حلقى اطيب مذاق
وما عدت أقوى على تصديق من طرق بابى من العالمين
هل تعلم يا مناجى الشوق
أن كلماتك عن الهوى ..
تُفقد القدسيه ..
وتهوى بشرعية المحبين
ياإلهى ..
لماذا لم يتراءى لى نفاقك فى الاولين ..؟؟!
أتفتقدنى يا هذا .....!!
حقا انك لذو جبروت متين
والآن..
استمع لما سأقوله فى الصميم
ما عاد صوتك يزلزنى زلزال العاشقين
ماعادت كلماتك تأسرنى ويصرعنى الحنين
ما عاد فؤادى يشتاقك ويناجى الساهرين
تشعرنى ذكراك بالإعياء
وتوعك العقل البشرى اللئيم
أكذوبتك أيقنتها ..
فلا داعى لنفاق المواويل
وكــفــانـى بالمولى خــيـــر وكــيــــل