ردت سيرينا وليامز بلطف اليوم الأحد فيما بدا أنها محاولة للهدنة مع ماريا شارابوفا وتهدئة العاصفة التي أحاطت بتعليقاتها بخصوص فتاة تعرضت للاغتصاب.
وعشية انطلاق بطولة ويمبلدون وهي ثالث بطولات التنس الأربع الكبرى في الموسم تحول التركيز في البطولة على مقابلة أجرتها سيرينا مع مجلة رولينج ستون انتقدت فيها فتاة مراهقة تعرضت للاغتصاب في ولاية أوهايو الأمريكية ونالت أيضا من غريمتها الروسية شارابوفا.
واحتوت المقابلة - التي قالت فيها سيرينا إن الفتاة المغتصبة كانت مخمورة - على مناقشة خاصة بين سيرينا وشقيقتها فينوس فسرها المراسل على أنها هجوم على علاقة شارابوفا بلاعب التنس البلغاري جريجور ديميتروف.
وأمس السبت ردت شارابوفا التي خسرت أمام سيرينا في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في مطلع هذا الشهر بالقول إنه ينبغي ألا تركز سيرينا المصنفة الأولى في العالم على أمور خاصة بالآخرين لتشعل المنافسة قبل انطلاق بطولة ويمبلدون التي تقام على ملاعب عشبية.
وقالت سيرينا للصحفيين وهي تبتسم "لقد حدث هذا الموقف بالنسبة لماريا بسبب إقحامها في موقف من افتراض مراسل."
وأضافت "تحدثت شخصيا إلى ماريا في حفل اللاعبات.. بصورة مفاجئة. قلت لها انظري أريد أن أعتذر لك شخصيا لو كنت قد تسببت في أي إهانة بإقحامك في هذا الموقف. أريد أن أستغل اللحظة لأتحدث بانفتاح وأن أقول إني آسفة لهذا الموقف برمته.
"أنا دائما من تبادر بالحديث إلى الناس لو شعرت بأن شيئا ما قد سبب إيذاء أو أن فهما خاطئا قد حدث."
ونقل عن سيرينا في المقابلة إشارة إلى "لاعبة ضمن المصنفات الخمس الأوائل هي الآن غارقة في الحب."
وبينما لم تنكر سيرينا تعليقاتها فإنها عبرت بوضوح عن غضبها لأن كلمات خاصة استخدمت في مقابلة.
وقالت "اعتدت التعامل مع مراسلين محترفين هنا.. وليس من يكتبون تعليقات خاصة ربما قلتها أو استمعت إليها."