،
مورينهو أوفى بعهده..
وقف وحيداً أمام الجماهير في "لحظة الحقيقة" كما أسمتها (espn)
كان عند الموعد.. (21:20) قبل الجميع..
صحيح أن الملعب لم يكن مملوءاً عن آخره..
لكن كان هناك ما يكفي من المدريديستا لإسماعه صيحاتهم:
"josé mourinho.. josé mourinho.."
لحظة لن ينساها المو
بدا التأثّر جليًّا على وجهه..
كان على وشك أن يستسلم لدمعه.. فانسحب!
لم يصمد سوى لثواني معدودة.. لكنّها تحكي الكثيـــــر
كل هذه العواطف ومشاعر الحب و التأييد التي عبّر عنها الجمهور للمو لم تمنع
"صحيفة العار" marca من محاولة ردّ الصفعة للبرتغالي
(بعدما قال المو لمبعوثهم أمس في المؤتمر : تعالَ صفّر معهم!)
عنونت اليوم على صدر صحيفتها بكل استهزاء:
"إنه عرض مورينهو المسرحي"
قائلةً في خضمّه :
"...حيث لاقاه بعض الجمهور بالهتاف و البعض الآخر بالتصفير" !!!!
هل رأيتم وقاحة أكثر من هذا؟
صباحُكم أبيض..