رونالدينيو أسم كبير في عالم الساحرة المستديرة وعلامة مسجلة للكثير من الأهداف والمهارات الفردية الخيالية, ويكفي أنه عندما سجل ميسي هدفاً رائعاً في مرمي أوراجواي, نسب للاعب البرازيلي الفضل الكبير لمن تدرب معه طويلاً, وصاحب حق الملكية الفكرية والإبتكارية لتلك الطريقه في تسجيل الأهداف من الركلات الثابتة.
وكذلك فعل نيمار أمام العالم في مئويته الثانية مع سانتوس في لقاء مينيرو وأنحني إحتراما للساحر دينيو.
ويوم أمس تألق رونالدينيو بزي أتليتكو مينيرو وقاده لأنتصار هام على المتصدر فلومينيسي في سباق صدارة الدوري البرازيلي وهو في أمتاره الأخيره وصنع العديد من الكرات للمهاجمين ولكنهم أضاعوها وأكتفوا بإحراز ثلاثة أهداف فقط صنع منها رونالدينيو اثنين.
وترك لاعب برشلونة السابق بصمته الشخصية على اللقاء بأداء مبهر وراقي وسجل هدفاً من ركلة حرة مباشرة ألغاه الحكم بداعي دفع أحد زملاؤه الحائط حتى تمر الكرة داخل الشباك, ومنح فريقه لمسة هدف الوقت القاتل وربما العودة للصراع علي البطولة من جديد.