بعد المستوى الخرافي الذي يقدمه أسطورة الارجنتيني ليو ميسي , لم يتخيل الكثيرون أنه سيكون قادراً على نقل مستواه الى الأفضل و "دائما هناك مجال للتحسن مهما كنت مثالياً ", هذا ما أثبته الجوهرة الأرجنيتينة , في ظل تألقه الملحوظ في الضربات الحرة , المجال الذي كان حكراً على البرتغالي رونالدو.
( 7 أهداف في 6 مباريات , 5 اهداف من اصل 4 مباريات مع برشلونة , وهدف مع الأرجنيتن في مباراة وحيدة) , حصة ميسي في الموسم الجديد , في الجانب الآخر لدى رونالدو ( 5 أهداف 4 من أصل 5 مباريات مع ريال مدريد , وهدف مع البرتغال)
الملاحظ هذا الموسم هو التحسن الكبير الذي أظهره أفضل لاعب في العالم في تنفيذ الضربات الحرة , حيث سجل هدفين من الضربات الحرة في كل من ريال مدريد و الباراغواي, تالق وتركيز كبيرين في التسديد , الكل أجمع على أن ميسي سرق " اختصاص" رونالدو في التسجل بعد ابتعاد البرتغالي عن التسجيل من الركلات الحرة بعد ان كان يحتكر هذا المجال .
حساب الخطوات تقدير المسافة , حركات كثير يعتمدها رونالدو قبل تسديد أي ركلة حرة , لكن يبدو أن طريقة ميسي أثبت تفوقها على نظرتها البرتغالية , الأمر الذي يعتبر قيمة مضافة لميسي فهو يسعى دائما للتحسن وهذا ما يؤتي ثماره دائماً , والمهم ان هذا الموسم يعد يالكثير خاصة في التنافس على لقب البيتشيشي و احتكار ميسي مجال "الضربات الحرة".