قال تقرير إن وزارة الزراعة الاردنية تصرف راتبا شهريا لأحد الحمير الباقية ضمن جموع، كانت تعمل في المناطق الوعرة في مناطق حمامات ماعين ومأدبا وبعض المديريات الأخرى.
وأشار تقرير نشرته صحيفة السبيل إلى أن الحمار في العطل الأسبوعية ضمن وجود في الكادر الرسمي لوزارة الزراعة، والحمير تقوم بنقل المياه من الوالة إلى المشتل وورش التحريج، ومن الصعب إنجاز مهام السقاية في تلك المناطق الشاهقة، بغير هذه الطريقة البدائية اعتمادا على ظهور الحمير، بعد ان واجه عمال الزراعة مصاعب في القيام بهذه المهمة، حيث يتطلب الأمر صعود عدد كبير من المنحيات والوديان والجبال.
غير أن الحمار الوحيد يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه. ويقول بعض العمال حول بقاء الحمار الوحيد انه قبل سنوات كانت أكثر من عشرة حمير، غير أننا استغنينا عن خدمات 12 منهم لضبط النفقات، وأحيلت على التقاعد بعد شراء بعض سيارات "البك أب" لضخ مياه الى العمال في الورش والغابات والتحريج.
يشار إلى أن سعر الواحد منها يتراوح ما بين 15 – 80 دينارا، وذلك حسب قدرته وقوته أيضا، فإذا كان كبير السن فإن سعره منخفض، وإن كان في عز شبابه فإن سعره قد يصل الى 70 أو 80 دينارا.
كشفت إحصائيات أعدتها الزراعة انخفاض أعداد الحمير والبغال من" الفصيلة الخيلية" إلى النصف، وبلغ عدد الحمير في الأردن 5327 حمارا، تعود إلى 4186 حيازة، بعد أن كانت في العام 1997 نحو 14117 حمارا.