في لحظات المغيب..والشمس ترسل خيوطها
تحاول أن تتشبث بالسحب..وعلى تقارب
خطوات الظلام..والنجوم بدأت بالظهور وهي
تراقب الكون..نادتني قصص الأمس الجميل..
فأخذت أقلِّب صفحات الأمس..سافرت لتلك
اللحظات..أياما نسجت من الصدف أجمل
ورود العمر فطوقتها حول رقبتها..وتسارع
بي قطار الذكريات لأذكر حبيبة كانت لي معها
أجمل الذكريات..إذ كانت هي ذاك الذي ينبض
بيساري..ولكن..رحلت بعيدا حيث لا أعلم..
فرحيلها كان بمثابة موت لا يستوعبه أي حزن
أو بكاء..ميت أنا ولا زلت حيّا!!
أوااااه يالجمال تلك الذكريات..حبيبتي..
والله إن لك في العقل لذكرى وفي القلب لأنين
وفي الروح لفقد طالما أعياني..
لِمَ لم نقرأ كل تعويذات الحب لنبقي أيدينا
متماسكة لا تتفرق؟؟
لِمَ لم نتلو كل تراتيل الوفاء لنبقي قلبينا
على الوعد؟؟
آآآآه حبيبتي لو تعلمين غيابك ماذا فعل بي..
قتل جميع أحلامي..وألقى على قلبي قيودا
من ألم..سألني أحدهم بغيابك:
لِمَ لا تنساها ألتلك الدرجة أنت متمسك بها؟؟
فقلت: والذي نفسي بيده لا أنساها ما حييت..
وسأظل أذكرها إلى أن تنتهي بي الحياة..
فاستغرب من إجابتي..
فسألته: أهل أحببت في يوم ما شخصا
أكثر من نفسك؟؟
فقال: لا..
قلت: ولِمَ تسألني إذ أنك لم تجرب الحب؟؟
حبيبتي..أقسم لك أن القلب أصبح نبضه
شحيحا..فغيابك زاد عليه مرضه..
احبك امي ما حييييييييييييييييييت